القائمة الرئيسية

الصفحات

 

قصص وروايات


قصة خالد 


في إحدى القرى الصغيرة، كان يعيش شاب يدعى خالد. كان خالد مشهورًا بين أهل قريته بأخلاقه الحميدة وتواضعه. كان يعمل في الزراعة ويكرس وقته في مساعدة أهل قريته.


في يوم من الأيام، اكتشف خالد أن هناك طفلاً صغيرًا ضائعًا في الغابة القريبة من القرية. كانت الغابة معروفة بخطورتها وكثافة أشجارها، ولكن خالد لم يتردد للحظة. قرر البحث عن الطفل ومساعدته.


بدأ خالد رحلته في الغابة، متسلحًا بإيمانه بالله وشجاعته. كان يسمع صوت الحيوانات البرية من حوله، لكنه لم يخشَ شيئًا. بعد ساعات من البحث المتواصل، سمع صوت بكاء الطفل. اتجه خالد نحو الصوت بحذر حتى وجد الطفل جالسًا تحت شجرة كبيرة، يبكي ويرتجف من الخوف.


اقترب خالد من الطفل وابتسم له بلطف، قائلاً: "لا تخف، أنا هنا لأساعدك." احتضن الطفل وأخذه بين ذراعيه، وأعاده إلى القرية.


عندما عاد خالد بالطفل إلى قريته، استقبله أهل القرية بالتهليل والتكبير. شكر والد الطفل خالد على شجاعته ونبله. أصبحت قصة خالد مصدر إلهام لأهل القرية، وتعلموا منها أهمية الشجاعة والتضحية في سبيل الآخرين.


ومنذ ذلك اليوم، أصبح خالد رمزًا للشجاعة والنبل في قريته. كانت قصته تُروى بين الأجيال، لتذكر الناس بأهمية فعل الخير ومساعدة الآخرين، مهما كانت الظروف صعبة.

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات